دفى روحي
يحاكم الله في منتديات دفى روحي


إذا عجبك المنتدى تسجل



ان شاء الله يروووق اعجابك


تحياتي


حطموك ياقلبي
دفى روحي
يحاكم الله في منتديات دفى روحي


إذا عجبك المنتدى تسجل



ان شاء الله يروووق اعجابك


تحياتي


حطموك ياقلبي
دفى روحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات دفى روحي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه الواقع ( الغدر والخيانه)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



قصه الواقع ( الغدر والخيانه) Empty
مُساهمةموضوع: قصه الواقع ( الغدر والخيانه)   قصه الواقع ( الغدر والخيانه) Emptyالثلاثاء سبتمبر 16, 2008 3:32 pm

مطلقة في عالم النسيان:
تضحيتي كتبت تعاستي
مثل زهرة ذبلت في لهاث الحياة وجدت وداد نفسها حبيسة بين اربعة جدران واختارت العزلة بعد ان ضحت في سبيل سعادة زوجها واختارت له عروسا ولكنه غدر بها ورمى في وجهها ورقة الطلاق وذاب في الزحام ولم يبق لها من الايام سوى ذكرى مغلفة بالدموع وحكايا العمر.
اخترت العزلة بعد ان طلقني زوجي اريد فقط ان انهل من نهر الدموع لانني كتبت شهادة تعاستي بنفسي.
بهذه العبارة بدأت وداد حكايتها وهي حبيسة بين اربع جدران تطوف في مخيلتها ذكرى أيام السعادة مع زوجها وولد ابنها الوحيد فحينما طرق زوجها باب اسرتها لطلب يدها كانت في الـ18 ربيعا من عمرها شعرت كأنها تطير بارجوحة من الفرح ولم تكن تدري ان الاقدار تخبئ لها الكثير.
شعرت آنذاك في قراءة نفسها انها وجدت الزوج المخلص والوفي وزادت سعادتها حينما رزقا بولد، كبر وترعرع في عنف السعادة وكان لزوجها دور كبير في دعمها حتى اكملت دراستها الجامعية بالانتساب وكانت تستعجل قدوم طفل آخر بعد ان شعرت ان زوجها يحب الاطفال لكنها اصيبت بالصدمة عقب ان مرضت وخضعت لعملية جراحية ابلغها بعدها
الاطباء انها غير قادرة على الانجاب مرة اخرى عن ذلك تقول: كنت اقرأ اللهفة في عيني زوجي لطفل اخر ولكني رضيت بقدري ولان حالة زوجي المادية كانت لا بأس بهذا فقد كان يصطحبني وابني في رحلة لبلد عربي مجاور لقضاء عطلة الصيف واستمر بنا هذا الحال لعدة سنوات وكنا في الغالب نستأجر بيتنا من ارملة لها ابناء وبنات وهي امرأة طيبة وشعرت بابني يكبر مع الايام وعندما فكرت في مكافأة زوجي واختيار زوجة تنجب له اطفالا وابلغته بهذا الاقتراح الا انه رفض ذلك وقال ان ابنه يعوض عن كل شيء ولكنني كنت مصره على تزويجه وابلغت اهلي بذلك فاتهموني بالجنون والتفريط بحياتي الزوجية وفيما كنت ارسم ملامح الزوجة الجديدة لزوجي فكرت في الارملة التي نستأجر منها منزلها في كل موسم صيف حيث لها بنت في سن الزواج وابلغت زوجي بانني سوف اقوم بخطبتها له فوافق بعد الحاح كبير وهكذا تمت خطبة زوجي لتلك الفتاة وتمكن زوجي من استخراج تصريح الزواج وسافرت معه وتم زواجه وعدت مرة اخرى مع ابني الى منزلنا وجهزت له شقة الزوجية مع هدية قيمة.
واذكر انني في تلك الايام شعرت لاول مرة بطعم الفراق وحينما عاد زوجي بعروسه امتلأت اركان منزلنا بالسعادة وبعد عدة سنوات انجبت الزوجة الجديدة اطفالا وكنت اقوم بخدمتها ورعايتها وفاء واكراما لزوجي ولكن بمرور الايام لا حظت ان مشاعر زوجي بدأت في الانطفاء وعللت ذلك بمتاعب الحياة وتربية الابناء ولكن تأكد لي ذلك حينما تقاعد عن عمله واشترى منزلا لزوجته الجديدة في بلادها واستقر به المقام هناك وكلما اتصلت به هاتفيا لاسأل عنه كانت زوجته ترد على مكالماتي بجفاء وتدعي انه غير موجود فشعرت انه يتهرب مني فبدأت احاسيس الاحباط تعصرني فرحت اتحدث كثيرا مع نفسي وكيف انني ضحيت من اجل زوجي ولكنه غدر بي في نهاية المطاف وفي احد الايام فوجئت بورقة الطلاق تصلني حتى شقتي في تلك اللحظة شعرت انني ضحية سيف الندم ومما اشعل تعاستي هي انني بدأت اقرأ ملامح الشماته في عيون اهلي واقربائي وجيراني وصديقاتي فقررت مقاطعة جميع من حولي وافترشت العزلة بين اربعة جدران العق دموع الحسرة وتعبر ذكريات السعادة في خاطري مثل نجوم باهتة هربت من غير رجعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه الواقع ( الغدر والخيانه)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دفى روحي :: الفرفشة والوناسة :: دفــى الفرفشة والوناسه-
انتقل الى: