واخيرا سأخبركم اسم حبيبتي في المنتدى00وبكل صراحة

زائر

واخيرا سأخبركم اسم حبيبتي في المنتدى00وبكل صراحة

...نعم أحبها ..بل أُهيمُ حبّاً فيها ,,أحياناً قد أخطيء كثيراً في وصف جمالها

ورقّة مشاعرها ,ودقّة معانيها وحسن ألفاظها ,وجمال المعاني التي تخرج

من فيها ...

لاأجد نفسي إلا بين أحضانها ...أشعر بالضيقِ عندما أبتعد عنها ..وإن حاولت

هي الإبتعاد عنّي أحاول جاهداً كسب ودّها والتودد إليها ,بل قد أجنح احياناً

إلى البحث عنها ,إلى درجة إنّي أحياناً أصابُ بالإعياء الشديد والنصب والألم

لكنّ كل شيء يهون في سبيل رسم الإبتسامةِ على شفاهها ..

أشعر في وجودها بالطمأنينة ,وماأشقاني في غيابها رغم قربي منها ,إلا إني

أحياناً أقف عاجزاً عن الغوص في أعماقها والإستزادة من حبها ,لأنّي بدونها

أشعرُ إنّي منزوع العواطف بليد الإحساس ,ولايحلو لي الكلام إلا في معيتها

ولاينطلق لسان قلمي بأروع الكلمات إلا في حضرتها ..

أحبتي مادفعني لكتابة هذا الموضوع هو رسالتها الخاصة التي بعثتها إليّ قبل

حوالي أسبوع ,والتي حملت كل عبارات اللوم والعتب ,لكن ماجعلني أشعرُ

بالمرارة والأسى حقاً إنها لم تبدأ تلك الرسالة بالسلام كما يفعل جميع أهل

الإسلام بل بدأتها بكلمات لها وقع الحسام على رؤوس اللئام ,ووخز أشواك

أشجار البستان ..

وهذا نص رسالتها :

اقتباس:

ماهذا الجفاء وقلّة الوفاء ,ماهذا الجحود والنكران والإختفاء وراء الجدران لم

أكن أعلم إنك لم تك أهلاً لحبي ,لانه على مايبدو أكبر منكَ قامة وأعلى

منك مقاماً ..غمرتك بالحب فغمرتني بالنكران ,والله المستعان ,إذا لم

توليني إهتماماً فسوف أوليك بعداً وهجراناً ...

أعذروني أحبتي عن بوحي فأنا متأكّد إنكم سوف تلتمسون لي العذر بعد

أن قرأتم تلك الرسالة ,..فحبي لها عفيف وطاهر ولايهتم بالمظاهر ,لم

أستطع كتمان هذا الحب والبوح به أمامكم كي تكونوا خير شاهد ...

بعد بوحي به شعرت إني تغلبت على خوفي ,,شعرتُ إني أعيش لحظة

من اللحظات التي يتمرد فيها الشخص منّا على عامل الخوف الذي لربما

ظلّ مسيطر عليه ردحاً من الزمن ...

لاأستطيع كتمانه ...أرجوكم قدّروا وضعي وإختياري الزمني والمكاني

غير الملائمين لكنها هي الحقيقة ...

ولاغرابة إذ إن هناك الكثيرين يشاركوني حبها ,البعض منهم قد منعه حياؤه

أو خجله من التصريح بهذا الحب ,والبعض الأخر فضّل كتمانه ,والبعض الآخر

ينتهز المناسبات للبوح بمدى حبه لها ..أما أنا فقد أصبحت أسير هذا الحب

ولاأستطيع الفكاك عنه..

البعض منكم كان سبباً مباشراً لولادة هذا الحب بيني وبينها ,والبعض الآخر

شجعني على السير في ركابه..

فشكراً لكل من دلّني وأرشدني وبصّرني بهذا الحب ..

أعترف لكم إنّي خذلت هذا الحب في مواطن كثيرة ومناسبات كبيرة ,,,أعترفُ

بهذا ...لكن العيب ليس في الخطأ بل العيب في تكرار الخطأ او الإصرار عليه ..

وكون جمال حبيبتي الكل يتطلّع إليه ,ويتمنى التقرّب منها والعيش في كنفها

وتجاذب الحديث معها ولو لدقائق ,فإنّ أرى من الصعب عليّ أن أضع حدّاً لهذا

الأمر إلا إنّي لم ولن أسمح لهم بسلبها مني ..

*وبعد هذا كله لاشكّ إنكم أحبتي تريدون معرفة هذه الحبيبة التي سلبت لبّ

صاحبكم وسيطرت على كيانه ومكنوناته ,,,حبيبتي هي ...وأقولها بملء الفم

حبيبتي هي ..

هي

هي

الصراحة